أنا من عشقتك.. بقلم الشاعر/صفوت راتب الغندو

 ،، أَنَا مَنْ عَشِقْتُك ،، 


١_ يَا هَاجِرى، مِنْكَ النَّوى، والْقَلْبُ مَا

      جَادَتْ عَلَيْهِ سَحَابةٌ تَرْوِى الظَّمَا ! 


٢_ أَشْقَى بِهَجْرِكَ، والْجِرَاحُ ثَخِينَةٌ 

       وبِصَفْوِ وُدِّى تَسْتَزِيدُ تَنَعُّمَا 


٣_ قَدَّ الشَّغَافَ هَوَاكَ مُذْ كَانَ الْهَوَى

      إذْ أَنْتَ بِالْهُدْبيْنِ تُلْقِى الْأَسْهُمَا


٤_ يَاسَيِّدِى، أَرَأَيْتَ، تِلْكَ جِرَاحُهُ

      أنْظُرْ، فَفِى كَفَّيْكَ آثَارُ الدِّمَا ! 


٥_ واسْألْ بِرَبِّكَ، أىُّ ذَنْبٍ كَانَ لِى ؟! 

      أوَمَا وَهَبْتُكَ ذَا الْفُؤَادَ مُسَلِّمَا ؟!


٦_ ومَضَيْتُ، والدَّرْبُ الطَّويلُ بِلَا مَدَى

     لِحِمَاكَ أَسْعَى بِالْحَنِينِ مُحَوِّمَا


٧_ قَدْ بُحْتُ بِالْحُبِّ الَّذِى إمَّا تَرَى

    نَارًا، خَشِيتَ بِأَنْ تَشِبَّ وتَضْرِمَا ! 


٨_ كَمْ بِتُّ لَيْلِى لَا أَرَى لِى هَدْأةً

    وانْهَلَّ دَمْعِى يَسْتَثيرُ الْأَنْجُمَا ! 


٩_ فَبَكَتْ سَوَاجِمُها، وغَابَ بَريقُهَا

    خَلْفَ الدُّمُوعِ، وقَدْ شَكَوْتُ تَظَلُّمَا


١٠_ أَنَا مَنْ عَشِقْتُكَ هَلْ تَرَانى مُذْنِبًا ؟!

       أَمْ هَلْ يَرُوقُكَ أَنْ أَزِيدَ تألُّمَا ؟!


     #صفوت راتب الغندور



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...