ياكاتب الحكايات.. بقلم الأديب/عبدالله إبراهيم جربوع

 يا كاتب الحكايات 


يا كاتب الحكايات إمنحني سطرا أو إثنين ،،،

لعل ريشتي تحلق حول محبرتي فتفتح أبوابها واكتب عن مدينة بين نهرين ،،،،،

يا كاتب الجمال على وجه الفضاء دعني أقبل درع آشور و احتفي بعين و افرح بدمعتين ،،،،،

فإن دمعي يسيل أطرافا و يالجرح يعصف مواجعه على الخدين ،،،

    يا كاتب القصائد العباسية بحضرة الرشيد عد بريشتي إلى دجلة يوما أو اثنين ،،،،

لعل ريشتي تعوم فتغسل ثوبها بعطر ليس له ثان أو رائحتين ،،،،

سأصفصف على السطر الأول زهورا بابلية العرق كلدانية العينين ،،،،

       و على السطر الثاني

      سأكتب قصيدة عن بغدادية عشقتها في لحظتين ،،،

     وإن كان لي في عشق الحكايات فضيلة دع ثالوث السطور يعزف معزوفة على وترين ،،،،

         وتر كنعاني يسافر إلى مهده فيعود إلى حضن امي ،،،،

     و وتر حجازي يحلق حول ام القرى فينادي اسماء ذات النطاقين ،،،، 

   كبرت جروح القوم يا كاتب الحكايات فامنحني الف صفحة أو الفين ،،،،


عبدالله ابراهيم جربوع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...