ولدَ الفجرُ هناك...
عشقتُ الجمالَ في بلادي
وإن كانَ
حزين...
النخيلُ أجملُ وعاندتْ
بكبريائها
جورَ
السنين...
لذكرياتِ ماضٍ ظننتُ أنه
أفلَ
نبضَ
في
قلبي
الحنين..
كأنهُ قطارٌ متعباً مضى العمر
بنا
وعلى
رصيفِ
الآهات أشتقتُ لوطنٍ كالعنقاءِ
ينتفضُ
من تحتِ
الرمادِ
وضاءُ منهُ
الجبين...
أحزنني ذاك النشيد..فأنتَ
في
القلبِ
دوماً
سالماّ
والروح تحتضنك كاحتضانِ
الأم
للجنين...
ولدَ الفجرُ هناك..كتبتْ قصائدُ
الشعر
على
ضفافِ
الشط
منصتٌ لترانيمها السياب ..والنوارس
تراقص
الراياتِ
وتشابك
الأيادي
تدمعُ
لرؤيتهِ
العين...
............
إسماعيل جبير الحلبوسي
24/1/202

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق