لاتتوقع
أنّي مشغولةٌ بكَ
لا...بل أنا
أختبرُ القصيدة
داخل جوفي..
أتخذ الصَّهيل
لُغة الحوار
وأنفجر كما النّافورة
إذا ماداعبتها الحياة
حكيِّ فرحٌ بك
ولست مشغولةً بك
فأنا امتحن القصيدة..
تجمعُ الصواعقَ الصغيرةَ
وتقرأ خوفي
وتٌغرد احتمالات أخرى
لموتي
أيها السلطة الملتفة
حول اتزاني
ذاك قوس قزحٍ
ينسحب من حياتي
مستقيماً في وداع
النقطةِ الاخيرةِ
وذاك صحنُ الشّمعِ
ليس لي
وإنّما لمفرداتِ
احكامك
سرى شاهين
سوريه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق