أنيس وحشتي وغربتي...
تداعبُ وجهكَ الجميلَ نسماتِ
الصباحِ لتزدادَ القًا..ويزدادُ
نبضُ قلبي خوفاً
فالحسادِ
كثُر...
فأنتَ كنزُ الأسرار..وفيكَ ولدت
ابجديةَ الأشياءِ ..ومنكَ كانَ
الحرفَ..ومن خصبكَ نماءٌ
وعطر...
ياأغنيةً ترددُهَا الشفاه..ياترانيمَ
الفجرِ..ياقصيدةَ شاعرٍ عاشقٍ
للنخيلِ
والشط
والسَحَر...
أحبكَ من شربَ رقراق الفرات..
وتغنى بكَ كلَّ عاشقٍ للنوارسِ
والنهر...
مهما كانَ الظلام حالكاً أهواك
فأنت
لي
في
ظلمتي
قمر...
أنيسُ وحشتي وغربتي..فحروف
أسمك
تداوي
جراحي
ولجراحكَ القلبُ الماً
يعتصر...
ليسَ حلماً إنما أمل..فالطارئونَ
زائلينَ..ويبقى من كانَ لهُ في
أرضكَ
جذر...
نائمة صحاريكَ وبواديكَ..لو
حركها
الأبداعَ
خيراً
تنفجر...
ماغيرَ الجوع من شيمِ الكرام في
رباك
جادوا وبهم خصاصة..وجودِهم
لقلوبِ
العُربِ
قد
أسر...
............
إسماعيل جبير الحلبوسي
27/1/2023

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق