حبنا لا يضيع.. بقلم الشاعر/وديع القس

 حبنا لا يضيع ..!!.؟ شعر/ وديع القس

/

ما كنتَ أعلمُ أنّ القلبَ يجرفني

إلى مكانٍ بعيد الكونِ والسكنِ

/

ويأمرُ الرّوحَ أنْ تأتي وتتبعهُ

إلى حبيبٍ أصيل الخلقِ والأمنِ

/

الحبُّ لا يعرفُ الأزمانَ ما بعدتْ

والقلبُ ينأى عن النسيانِ والحننِ

/

مهما تحرّقَ قلبي في مصاعبهِ

*ذكراكِ تكفي لنيلِ النشوةِ الهتنِ

/

كالنورِ يسطعُ في عينيّ عاشقتي

جمالُ روحكِ كالأنوارِ تلمسني

/

نور البدورِ ويُخفى خلفَ عاصفةٍ

والنورُ من وجهكِ الخيلاءِ كالزمنِ

/

كلّ المسافاتِ للأحبابِ في أملٍ

مهما تعثّرَ دربُ الحبِّ بالشجنِ

/

من ذا الذي يبترُ الشريانَ عن كبدي

ويقطعُ الحبَّ بالآلامِ والمحنِ.؟

/

 تبقينَ زيتونةً خضراءَ في أملي

وزهرةً تنثرُ الأطيابَ بالغصنِ 

/

أنتِ المليكُ لقلبٍ صرتِ توأمهُ

فهل سيشفى من الصّدعاتِ والمحنِ.؟

/

سمّرتُ بوصلتي نحو الهدى أبدا

وحيثما كنتِ في الأكوانِ بالحصنِ

/

 أنّ الحياةَ بأيامٍ نودّعها

والحبّ يبقى بأصلِ الخلقِ والرزنِ

/

السيرُ في طرقِ الأشواكِ داميةٍ

*عند الحبيبِ كترحالٍ إلى اليُمُنِ

/

أنّ الحياة بدونِ الحبِّ قاتمةٌ

وجوهرُ الحبّ بالأخلاصِ للكفنِ

/

أزهارُ حبّكِ في الآمالِ عابقةٍ

أنتِ الحياةُ وأنتِ الخلدُ بالسكنِ

/

مادام قلبي إلى العلياءِ منتظراً

تبقينَ حبّي إلى الآبادِ والزمنِ ..!!.؟

/

 وديع القس ـ سورية

الهتن : كالقطرات الندية ـ اليمن : التفاؤل ـ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...