موعد ولقاء.. بقلم الشاعرة/د. سرى شاهين

 موعد ولقاء

صورتكَ في العتمةِ

تحركني بسكونِ عناصر العتمةِ

تجعلني أتذكر ماضٍ

وكأنني لم أكنْ منه  

ولم أعشهُ

اتذكر ذاك الوجه

الراحل بقربي

بعد أن عانقته طلقات الحياة

وابتسامته الهاربةِ من الحياة..

صورتكَ 

تُضيء مساحةَ أفكاري

بشيءٍ من الحبِّ

بشيءٍ من النقمة

تُعريني أ مامي،

تنثرني بلا خجلٍ على الجدران

تلملمني أمامي،

تبكيني أمامي،

وأنا في العتمة بلا ألوان.

وجهكَ المضيء

يرشحني في مسامات الازمنةِ

تفاصيلك تُغريني

سيجاركُ العاشق

ولحيتك الممتدةِ

إلى عرس النجوم 

وزفة السماء

تفاصيلك تبكيني

أحَبَكَ حبيبي

أكثر مني

وأحببتك فيه

تفاصيلك تربكني

ووجهكَ في العتمةِ

يُربكني....

حضورك ، وفي أي شيءٍ أصادفه

يربكني...

فهل أنا رمادٌ

نَفَضْتَهُ من سيجارك 

أمْ أنتَ مني؟؟؟؟!!!أأ

أمْ أنتَ المقصلة

لحياتي وفني؟؟؟

أمْ الزوبعة الجديدة

للحب والموت

والوجه الآخر للرجل

آه ياولدي

كم غيابكَ يؤلمني...

أُلملم صورَ من خانوكَ

أُخبئهم في جيبي

وصور من أحبوك

أخبئهم في جيبي الأخرى

ونرحل إلى مابعد 

نزف جرحك

علّنا نصادف صدى

الطلقة الاولى

وخيبة الطلقة الثانية

وعلني ألقاك

سرى شاهين

سوريه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...