هي حلمه الذي لم يناله
هي جنته هي ناره
ناره التي تتوقد مشتعلة
ولاتنطفئ ابدا
أحبها جدا وكان ينتفض
يثور يغار يشتعل يقاوم
يجمع أنفاسه ليغرق من جديد
تلك المتمردة العنيدة البعيدة
القديمة الجديدة
التي أثارت جنونة بعنادها
بجمالها بجموحها
بطفولتها بعنفوانها
أخذته لعالمها فقد عقله
عالم لم يخضع يوما لقوانين الطبيعة
إحتلته وأقامة في قلبه قواعدها
إستعمرته فحاول أن يثور
فدمرها ودمرته
وماتحرر إحدهما من الأخر
ومايتثنى له الأستقلال
ولن تعرف هي أمامه الهزيمة
لا زالت كما أعرفها العنود المتمردة
سناء حسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق