#رِحلَةُ حُزنْ ..!!
#شِعر/رشاد بن جميل
لا تَقُلْ لِي أَمّا لِحُزنِكَ مَرسىٰ
كُلٍّ يَوْمٍ وَأَنْتَ بِالشِّعرِ أقْسَىٰ !
ياصَديقي وَلَا تَلُمْنِي بِحُزنِي
غُرِسَ ٱلهَمُ فَوْقَ عُمَرِيَ غَرسَا
فأَنَا مُنْذُ مَولِدِي لِصِبَايا
لِشَبابِي لِليَومِ أشبِهُ خَنسا
قَتَلَ البَّاغِيَ السَّعَادَةَ فِينَا
وٱستوي يُسقِنَا مِن أَلَهُمِ كأسَا
أيَّ وَجْهِ مِن حَوْلِنا لَيْسَ يَخلو
مِن عنَاءٍ وَهَلْ خَلَتْ مِنْهُ نَفْسَا!
كُلَّمَا لاحَ في طريقي حَزِينٌ
أشعَلَ ٱلهَمُّ فَوْقَ حِسِّيَ حِسَّا
إِنَّ حَرفي هُنَا بُعَيْضَ أنِينِي
ولَكَمْ في الفُؤادِ أنَّاتُ خَرسَى
إِن تَغَنَّتْ بِهَا حُروفي سَتَبكي
إِنَّمَا لَنْ أزِد على التّعسِ تُعسَا
هَذِهِ الْأرْضُ أَيّ أَرْضِ سِواها
أَشبَعَتْ أهلهَا هُمومَاً ومَأسَى !
لا تَقُلْ لِي لمَا قَصيدي حَزينَاً
أرضَنَا يَاصديقي ليْسَتْ فَرَنسَا #

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق