كفاكَ بأَنَّ اللهَ مِن بين خَلقِهِ
اصْطَفَاكَ وَبالتوحيدِ بالأسمِ تُذكَرُ
اتيتَ بقرآنٍِ الى الناسِ معجزٍ
مَدى الدَّهرِ لايبلىٰ جَدِيداً يُفسَرُ
تذُوبُ لهُ شُّمُ الرَواسيَ خِشعَةً
فآمَنَ ذو قلبٍ وَقدْ كانَ يُنكِرُ
وَكنتَ مِن القرآنِ أصلاً وصورةً
وروحٌ وَريحانٌ سَفيرٌ ومُسفِرُ
مُسماكَ محمودٌ وأسمكَ أحمدٌ
وأعظمُ مَن بالحمدِ للهِ يَشكُرُ
شُجاعً كريم الطفُ الناسِ بَينهُمْ
عليهُم وذو فَضل مِن الخَيرِ أخيَرُ
وَارحَمُ مخلوقٍ ورَحمةُ خالقٍ
وأحيأُ إِنسَانٍُ وَلا نُقصُ يَظهَرُ
واشفقُ مِن أمٍ تَصونُ صِغارَها
وأشفَعُهم للناس والناس تُحشَروا
واشهدُ لو أبناءَ حَواءَ كلُّهُمْ
تنَامىٰ لدَيهِم بَعضَ ما كنُتَ تَشعرُ
مَاظل فوقَ الارضِ ظُلماً ولا أذىٰ
وَصَكَّ الزبانِيةُ الجَحِيمِ وغَادروا #
#شعر/رشاد بن جميل
#من قصيدة/ أبا الزهراء ! صل الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق