الطائر الحزين.. بقلم الشاعرة/مريم بوجعدة

 اٌلطَّائِرُ اَلْحَزِينْ....


عَلَى فَوْهَةِ اَلْلَّظَى  سَكَنَ قَلْبِي

يَلِيهِ عَرَقُ اٌلصِّبَا مِثْلَ جَنْبِي

يَفُوقُ جُذُورَاَلْبَلَحِ فِي اٌلتَّصَدِّي

يَعْلُوهُ شُمُوخَ اَلْمَجْدِ وَاٌلتَّنَبِّي 

مَجْدٌ مَعَ عِفَّةِ اَلْوِرْدِ اَلْخَصْبِ

قُوَّةٌ......صَلَابَةٌ...سَلَاسَةُ اَلْخَطْبِ

حُبٌّ يَنْمُو بَيْنَ نَهْرٍ وَشَوْقِ

كَأَنَّهُ فَارِسٌ يَعْلُو صَهْوَةَ فَرَسٍ

رُوحٌ تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ صَخْبٍ وَصَحْبِ

تَرْقُصُ بَيْنَ نُجُومِ اَلْلَّيْلِ وَحَمَائِمِ قِرْسِ

تُعَانِقُ  اٌلسَّهَرَ فِي سَحَرِ عُرْسِ

تُجَادِلُ اَلْوَتَرَ بَيْنَ غِنَاءٍ وَطَرَبِ

تُلَاعِبُ خَصَلَاتِ اَلْبَدْرِ تَشْفِطُ كُلَّ تَعْسِ

خَدَّيْهَا كَرَزٌ وَفَاهٌ كَتُفَّاحِ حِمْصِ

حُزْنٌ عَلَى جَفْنَيْهَا مِنْ فَقْدِ نِصْفِ

نِصْفُ رُوحِهَا تَائِهٌ بَينَ شَحْبٍ وَ سُحُبِ

حَبِيبٌ غَائِبٌ وَرَاءَ ضَبابٍ رَمَادِي جَرْشِ

طَائِرٌ حَزِينٌ يُرِيدُ أَنْ يُحَلِّقَ سَمَاءَ وَعْرٍ

لِيَصِلَ إلَى  حَبِيبَتِهِ  اَلْوَرْدِ

طَائِرٌ يُحَلِّقُ سَمَاءَ اَلْحُبِّ كَعِقْدِ

لُؤْلُؤِ زُمُرُّدٍ وُمُرْجَانٍ وَرِمْسِ

يَاعُشَّاق اَلْجَلِيدْ أَذِيبُوا لَظَى اَلْحُبِّ

وَأَنْقِذُوا عَاشِقًا مُعَذِّبَ اَلْأَنِينْ

كَيْ يُعَانِقَ حَبِيبَتَهُ بَعْدَ طُولِ اٌلسِّنِينْ


بقلمي.... مريم بوجعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...