كنت عزيزا علي
لا تحزن
عندما تلعب الرياح
مجالات ذكرياتي
هذا ما يرتدينه للتو
باقة من الأحلام الذابلة
التي تشبه زبد البحر
يستحمون في شوقي
وكؤوس النبيذ
مليئة بالدموع الحمراء
الذي تركتني
في العناق الأخير
رغم أنهم ناموا فيك
كل آمالي
... كنت عزيزا علي.
لا تقلق يا عزيزي
أنا أشعر بالدفء في الليالي الباردة
الذي أتنفسه من أجلك
بينما تجمدت النجوم
ركوب السماء الحزينة
وأحزان عميقة
يعششون في روحي
في انتظار انفجارهم
فجر متعب
وتوقف الكوابيس
حرك القمر
لإلقاء نظرة خاطفة على الأحلام
ليلة واحدة فقط هذه الليلة
نحن لم نكن
الخطاة الوحيدين
... كنت عزيزا علي.
لا تبكي
سأنتظر
لأحبك مرة أخرى
سوف أنقع في أغنياتي
والآيات ترى الجروح
ويسرق أيامنا
الذي لا يمكنك إخفاءه
سأنتظر الربيع الفارغ
مع لقاح الهندباء
في عينيك
وأول طيور اللقلق على مدخنة بلدي
لأن هذا كل شيء
ماذا بقي منك
... وكنت عزيزا علي.
رفيك مارتينوفيتش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق