لم اتخيل يوماً أن ألتقيه،
لم يكن خلفي، ربما عند مروره
بجانبي ألتفت مكاناً آخر كي لا ألتقيه،
لكن كنت مصرةً أن اتجاهل
قوانين المارة عنوةً
كلينا في المحصلة لنا نفس الأحجية ، إصراراً على المضي
بل كان اكثر مني إصراراً
وأنا اقول لنفسي:من هو هذا المار
الجميل؟.
الجواب : لا ادري
للمرة الألف أتساءل : من هو؟
وكيف تعبت من نفسي
ومن المارة ومن الجدران؟
أتحبيه فعلا!؟
ولما يشبهني بكل شيء!
أحببت المجهول ،وما المانع كلنا نحب المجهول والمبهم
لماذا إذا اضيع بعالمكم؟
فهذا قدري وأحببت هذا المطلق
في يوم ما
وانا اتسكع بقراءتي لمحت نفس المكان رواية عن الحب والجمال
فقلت لنفسي: اعيدي انتشارك العاطفي مرات ومرات وإذ بعالم
آخر لم اكترث، ومضت السنون
وأنا على أعتاب بابه ولم ادري..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق