الغبى هايفضل غبى تاليف / ناصر يوسف عيسى
اسمعوا منى يا جماعه راح احكيلكم حكاية جابر
جابر كان تلميذ فى غباوته شديد ومع اصحابه دايما بيهابر
وللاساتذة كمان ده عنيد لا ادب ولاواجبات ولا حد عليه ابدا قادر
ولما عرفت امه حكايته فكرت وقالت المه ونسيب البلده ونغادر
ونروح مكان تانى بعيد ويبقى وحيد وتنقذه ويبقى فالح او ماهر
وبعد عشرين سنة اصيبت المعلمة بمشكلات فى القلب وكانت دايما مؤلمة
ودخلت بسببها المستشفى لعلها تشفى ولكن اتدهورت وصحتها يا ناس متبهدله
وزاد عليها التعب ومن شدته قرر الطبيب فورا اجراء عمليه وكمان مستعجلة
ومن حظها الحلو الجميل ودعواتها لله الفضيل
انه يسترها لان الامها صارت طائلة
وبعدها ياناس فاقت وشافت الطبيب الهمام الوسيم اللى بشرها بنجاح العملية
ولانها لسه تحت تاثير المخدر ماكانتش قادرة تشكره ولا حتى قادره تجيب له هدية
وفجاة اتبدل حالها وبدا جلدها كمان يزرق ولونها الجميل فى التو يتغير
حاول الطبيب انقاذها ولكنها غابت عن الوعى وماتت من غير حتى ماتعبر
فالتفت الطبيب حزينا ليجد عامل النظافة نزع الفيشه عن جهاز التنفس بسرعة و اتدير
ووضع بدالها المكنسه وقعد يكنس الارضية بكل حرفية ولعواقبها ما يقدر
اوعى تفتكر ان جابر الغبى اتحول وبقى دكتور كبير واخباره دايما فى الصحف بتتصدر
لا والله وباقولها وانا عاقلها الغبى هايفضل غبى وكله مكتوب ومتقدر
بس ممكن كمان يصبح وزير او اى مسئول كبير وبسببه الدنيا تتغير
ويشتت كل اهل البيت تدوير على الانترنت عن وهم التطوير ويخلى الكل يتحير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق