في رثاء شيخنا المصري الذي عاش بيننا طويلا واحببناه واحبنا الشيخ العارف بالله صالح المهنا رحمة الله تغشاه
مات الإمام بكى الأذان وهزنا
وتحشرجت روح الصلاة وأزنا
أبتِ المآذن ان تعيش بدونه
يبكي شبابٌ والنسا وعجوزنا
في موته كل المنابر ادمعت
وتبادلت حر التعازي أحزنا
والناس بين مصدقٍ ومكذبٍ
والفجر يأبى أن يصافح عزنا
تعز تنادي ربها لإمامها
والشمس تنعي والنجوم رموزنا
مات الخطيب وصوته هز الدنا
مات الكتاب ونور درب نجازنا
رحل الكريم وكل خيرٍ بيننا
صرخ الفقير اليوم نفقد خبزنا
مصر الكنانة ودعت في شيخنا
رحلت علوم الكون فيها كنزنا
ذهب الضيا نورٌ لنا وحبيبنا
صالحْ لنا الشيخ الجليل وفوزنا.
بقلمي✍️دفاع عبدالعزيز سيف الحميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق