قصة وعبرة.. بقلم الكاتب/هاشمي علوي رشيد

 قصة و عبرة

 

ذهبت لخطبة فتاة ذات حسن وجمال خطفت عقلي عندما رأيتها وهي تحمل جرة على كتفيها المتناسقتان وشعرها الطويل الحريري تداعبه رياح فصل الربيع ، عندما طرقت باب منزلها بمعية أمي وخالتي تفاجأنا بشساعة المنزل وفخامته والخدم والحشم يدورون بالفتاة من كل جانب وأنا الرجل البسيط الذي يكد من أجل قوت يومه ، ما هي إلا لحظات حتى أتت الفتاة باتجاهنا وهي تتمايل في أبهى حلة، شعرت بأنني قد أخطأت لأنني لست من مستوى الفتاة، استدرت نحو أمي وخالتي لاجدهما يهمسان لبعضهما بأنه يجب علينا العودة من حيث أتينا ، الشيء الذي سمعته الفتاة ذات النظر الثاقب والسمع القوي وقالت: تفضلوا مرحبا بكم واعلموا أن هذا نصيب أمي وحظها والله أعلم بحظي أنا ونصيبي .


       بقلم  

       هاشمي علوي رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...