لذكركم دموع القلب تجري.. بقلم الشاعر /محمد موسى أبو عمار

 ( لِذِكرَاكُمْ دُمُوعٌ القَلبِ تَجرِي )..

وَقَد زَادَ البَلاءُ وَطَالَ صَبرٍي.


وفي الذِّكرَى يَهيمُ القَلبُ شَوقًا.. 

وَفِيهًا أسْتَعِيدُ شَبَابَ عُمرِي.


وَكَم أصْبُو لِذِكرَى أَدهَشَتْنِي..

وَفِيهَا بَهجةُ الأحلامِ تَسرِي.


أتُوقُ لِظِلِّ أيَّامٍ خَوالِي..

بهَا يَأوِي الحَنِينُ لِرَوضِ شِعرِي.


فَكَمْ كُنَّا نَعِيشُ عَلَى ضِفَافٍ..

مِنَ الآمَالِ في مَدٍّ وَجَزرِ.


وَفَاتِنَةٍ أَتَتْ تَختَالُ حَولِي..

كَأنَّ جَمَالَهَا أطلَالُ بَدرِ.


وَقَدْ بَثَّتْ مِنَ الأقوَالِ عِطرًا..

يَفُوحُ شَذَاهُ مَمزُوجًا بِسِحرِ.


وَقَدْ هَامَ المُتَيّمُ في هَوَاهَا..

وَصارَ الوِدُّ مِنهَا حَقلُ زَهرِ.


وَمِنْ طَيفِ الظٍّلالِ رَشَفتُ شَوقًا..

لِلَحظِ عُيُونِهَا سَلَّمتُ أَمْرِي.


وَيَبقَى كُلُّ مَانُمْلِيهِ ذِكرَى..

ونُرسِلُهُ سَنَا سّرٍ وَجَهرِ.

••••••••••••

9.6.1443.10.2.2022.

محمد موسى. أبو عمار.

••••••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...