بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الهدف ليس في مرماه)...
بقلم/د. خالد جمال الشيخ...
هي بضع دقائق ويصل الهدف لمرماه من ركلة مجاهد يأبى الا ان يضع الهدف في مرمى ليس به ثقب ولا لون للمرمى ولا إسناد من تماسيح تخبئ افكاكها تنتظر الهدف والهدّاف فلا قيامة للأحرار من الهدافين في زمن تماسيح اتصفت بالرعونة في مبادئهاوقوانين التعايش مع الغير ولن تقبل شرفاء اللعب في ملاعب محسوما نتائجها كالعادة وكما اعتدنا فلا عذر لنا ان ثبطنا أنفسنا ومارسنا ثقافة المقابلة للاساءة بالاحسان حسب ما يراه اذناب تماسيح الملاعب.
ان من دواعي التمرد على واقع استحكم التمساح فيه هو ان نصل بانفسنا وبقناعة الى بر صراع بين الحق وبين الباطل فلا لوم اليوم ان سُحقت هاماتنا باقدام من للتماسيح خدام ولا نغتر بمكنونات صدورنا من حمية وغيرة وقهر فالميدان محاط بالتماسيح ترصد وبتنسيق ليس فقط أمني بل بتنسيق لتدبير العلاقات فلا مكان للاحرار امام التنسيق الامني الخرافي المخزي.
ثلاثة من الهدافين كادوا للتماسيح وقاربوا وما ان اقتربوا من المرمى كان عبْاد التماسيح قد قدموهم هدية لافكاك التماسيح وكان لهم ما يسجل في تاريخهم من خزي وعار ولا يؤرقهم ذلك فهم صنيعة لمثل هذا الخزي والانحطاط.
ايها الهداف لا تترهل قدماك واقذف بحمم هدفك ولا تأبه لما سيجري بل أمطرهم من الجنوب والشمال والشرق والغرب ومن تحت الماء وصدقني انك ستنتصر لان وقت التماسيح وخدام التماسيح قد شارف على الانتهاء.
في القلب لوعة لكن القلوب معك يابن الحرية والتحرير.
تحياتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق