وقود الخيال
فريدة عاشور
------
ِوصالكَ يُسقي وقودَ خيالي
بشهدٍ غزيرٍ يثير الليالي
ِوَحُضْنُكَ يحمي جذور الوجود
منَ النفس،، من شّطحاتِ انْفعالي
وقلبي كطهرِالسَّحابةِ بعد الهطول
ِكعبقِ صباحِ الربيعِ
كخفّةِ شمس الأصيل
ِكنسمِ ثغور الغَديرْ
لإنّك بتّ فنون ارْتِجالي
وجيش احتلالي
ورعدُ حنينٍ بِصَرْحِ جبالي
وسعدٌ بعمقِ الأحاسيسِ
بنهر الخصال
أحبّكَ حين تخور
وبين عيوني هواكَ يثور
وفي لجّةٍ من حنينٍ يمورُ
بخمرِ الوصال
بورْداتِ روحٍ تريق الظّلال
بعينٍ تقبّل حلمًا جميلًا
كرجفةِ عشقٍ تجوبُ التّلال
أشيرُ إليك بعين الهوى
وألثمُ فيك جبينَ الورى
وأنشودة الليلِ لا تنتهي
وومضي كأني وليدة أوبالْ
أنامُ على صَفحةِ الملتقى
وحينَ يبوحُ الهوى
لمقادير روح
بنبضٍِ غزيرٍ
بطيشٍٍ يجوعْ
للثمِ الجمال
يجوبُ ,,يدورْ
يتوقُ,,يثور
سأَفهمُ أنّك أحسست بي
وأنّى لممتُ جذورَ المحالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق