ليته يجد منفذا.. بقلم الشاعر/عبدالعزيز دغيش

 ليته يجد منفذا

ليته يقوى على الفرار

ليت لديه حيلةٌ

ثغرةٌ

أو بقربه سراج أو نار

محاصرٌ هو بالحب ، بالجمال

في هذه البلاد الكابحةُ للحبِ

القاهرةُ للنساء والرجال

حيث لا يتحركُ الحب

ولا يحيا ولا ينتشي

الجمالُ

إلا بآمال وأعمالٍ

أشبه ما تكون

استراتيجية حروب

بمفاهيم القلاع

والخنادق والأسوار 

ومخططات الإقتحام 

والحصار

بأنات

وحسرات وعبرات

وغزارة أشواق

تغزو الصدور

مُعبّأة بدوامة إعصار

فيها ما فيها من آمال صريعة

تضيع في متاهات الاحتمال

يفتك بها الإقدام والإدبار

محاصر هو مطوق

بأجمل الأحاسيس والأشعار

وبحروف تزفر آهات من نار

كأنهاجيش مغوار كرار

ذو حصون

موصدة بالأسحار

نهاره ليل

وليله وبال

ليس فيه تباشير نهار

غدرة وغدار

.. عذاب بلا قرار

محاصر هو بفاتنةٍ

فضية الضياء قاهرة للأقمار

جمالها قهار

بروعة البحار هي

حين تنثر شعرها

وفي هديرها

وفي السعة والعمق

وما يحيطها من أخطار

بعيدة ، صعبة هي

لعلها مستحيلة

فلست ادري كيف يكون

المنال .

.

.

عبدالعزيز دغيش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...