أنّا لولاك لكنت سرا
على نساء الأرض
بعيد الوصل والمنال
غريب الطبع واللون
شريد كضوء باهت
لا يرى في الآصال
فأنت وحدك من حررتني
من القيود ومرارة الإذلال
وسلبت صوت السكون
من فمي وتبدلت كل الأحوال
جئتني كالشمس تثقب جلودي
كالضوء فانحنت لك قيودي
وامتثلت إليك بتوحشي وجنوني
حتى أفاق النبض ونضج الشعور
وأصبحت بك مكتمل الحلم والآمال
أنت عشق القلب البريء والحب
وأنت الربيع في كل الآجال
تغنيت بك وملأت كل الدنيا
حتي صاحت حروف العشق معي
ونادتك حبيبي هلم الوصال
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق