حب ودموع
لو سرقتُ قلبك مرة
فكم مرةٍ سرقت قلبي
على شاطئ هذا لازَوَرْد
أختبئ خلف أطواد الماضي
افتح جوارير جرحٍ ينكأني
أرحل مع رحلة المطر
كعصفور يعشق اللون الرمادي
أختبئ خلف استحيائي
أنتظرك وراء تلك الشامة
كمسافر على متن بريقِ العشق
تحت سقف مرايا خصرك الأسمر
أنتظر...
كأرضٍ للماء
كرمشٍ يسبح بين الهواءِ والهواء
خاتمك الذي تتحلين إصبعك
يحمل فصا من قلبي
وهذا الوجه البرونزي يحاورني
ضياءٌ كلامسة القمر على وجهي
يحاورني...
كم مرة إلتقينا
تحت نافذه الصمت
نستمع إلى عيوننا
وهي تشكو لبعضها وجع العشق
كم مرة
رقصنا تحت المطر
هل استمعت إلى قلبي وهو يسألك
هل تحبينني؟
لو سرقت قلبك مرة
فكم مرة سرقت قلبي
أمشي بين الرافدين
فلا انتظارٌ يوقفني
ولا غابة تحترق تحت قدمي
ولا أشباحٌ تخيفني
كلما خطوت خطوة
وجدتني مكبلا بأصفاد الخجل
فهل أنتظر طويلا تحت هذا الشتاﻋ
هل سأبقى حتى يظمأ الخيال
إلى طيفك.. وصوتك
أن أكون غارقا او لا غارقا
خناجرُ عينيك تطاردني في كل مكان
على كف الذاكرة
أستحضر طعم قبلةٍ
قد كانت هديتك
في عيد ميلاد حبنا
هل تذكري يوم قبلتك
وأنت طفلة.. لم تبلغ الخامسة عشر.. من عمرك
ادريس الصغير الجزائر الجمعه 24 ديسمبر 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق