« الإستثناء »
لا شيء يشدني ويشكل الإستثناء
لم تعد الموسيقى تشنف مسامعي
ولا فاكهة الحب باتت تغريني
ذبلت ورود مزهريتي
ولا سكر بقهوتي
زمن الحب مضى وولى
نسيتُ اسمي وضيعتُ عنواني
في بحور العشق تاه قلبي،
وافتقدتُ يقيني
أشعر أني مقيد وروحي سجينة
أعيش في سراب متواصل
والتساؤل يظل يخنق أنفاسي
لما خلقت!ُ! .. ومن أين جئتُ؟!..
لقد أصبح الصمت رفيقي
لم أدخل التاريخ كما كنتُ أحلم وأتمنى
لأغير التقويم.. وأقيم مملكتي بنينا
لم تشرق شمس بليل زماني
ولم أجد في الناس شفاء لأسئلتي
انسحبتُ من معادلة التغيير
بعدما خانت خطاي جميع الدروب
انفرط عقد تفكيري وقصت أجنحتي
خواء هائل ابتلع جنتي وسلامي
تشظيتُ.. بين من أنا ؟!.. و من أكون؟!..
دفنتُ ماضي تحت ركام من رماد
وحذفتُ آخر سطر من ذاكرتي
نكث عهد الحب القديم والجديد
وبدأتُ البحث عن أصل وجودي
أريد أن أستريح ويتبخر حزني
أكتشف سر أسرار الحياة
وأغفو مثل أهل الكهف
ثلاثة مائة سنينا أو تزيد
✍🏻 ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (-إدريس لخلوفي/هدهد-💜) -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق