ذاكرة الرماد
أَعشقُ السّفر
إلى وَطنٍ لم يَكتشِفه
أحدٌ بعد
أَعشقُ يَقظة أَنامِلي ...
حين يُلامِسها المِداد
أمْنحُها أصْدافاً من شَبق
وتَمنحني النّدى
بعيدًا عن ذاكرة الرماد
أعشقُ الحُروف التّي
تَأخُذني إلى مَوانئ الحُب
وتُشعلُني من أوّلِ الميلاد
سعيدة جادور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق