علاء هشام
إضطراب
فتحت الباب
من ثاني شباك
في الباب الثاني
سئلت
من أنت
من الأعداء أو من الأصدقاء
لم تأتي الإجابة
في غرابة السؤال
من سؤال الغرابة
تاهت الإجابة
أو لم يتأكد المسؤول من السائل
أو العكس
لم يتأكد السائل من المسؤول
في سوء الحظ
لطف من القدر
في حسن الحظ
غضب من القدر
غدارة الأيام
ألوانها ليست مختارة
من غير إنتقاء
أفراحها وأحزانها
آلامها وانكسارتها
إنتصارتها وخسارتها
غدارة ليست مختارة
إنتقائية المنهج
الحزن فيها كاتب
له رواياته وكتبه
حكيم له فلسفته
لأدب الشجاعة فروع
في مذاهبها يوجد الكثير من المتصوفون
الشجاعة الأدبية
الشجاعة الفكرية
الشجاعة البدنية
الشجاعة الأخلاقية
أقلها الشجاعة البدنية
أقواها الشجاعة الأخلاقية
لدي مايكفي
من نسبها التي تكفي
لأكون إنسان ويكفي
علي ما أظن
تحت برقع الود
تختلف الأحكام ومضامينها
خلف ستار الحقد
تختل المفاهيم وتكاليفها
وراء باب الكره
تسوء الآراء وعواقبها
كن طيب بما يكفي
بما يكفي لماذا
لتعيش
كن سيء بما يكفي
بما يكفي لماذا
لتستطيع أن تعيش
الحياة سرك
ونحن مهرجوها
أن لم تمسك العصي من النصف
لن تستطيع عبور الحبل المعلق
أطل علي نفسي في الليل جالسة
أواسيها مرة علي سوء حظها
أواسيها مرة علي حسن حظها
تسئلني هل تعلمت
يقف السؤال عند حاجز الذكريات
يجيب العقل من منطقة الحياد
يجب أن يكون تعلم وإلا
و إلا سيسقط في بئر الإضطراب المزمن
يجيب الآخر من ركن الغرفة المظلم
لديه مايكفي من الإضطراب
كي يفهم بداية موجات الإكتئاب
العنيفة بالذات
أجيب أنا من موقعي أمام الباب
تبا كم أنتم محللون بارعون
يدخل ذالك الشخص المرتعب
صباح يومه
يقدم ساق يؤخر ساق
يجس مستوي آلامه
يدقق في دفتر أيامه
ويدعو نفسه لإحتساء القهوة
مع واجب الحذر
وإتخاذ التدابير اللازمة
للمرور من مذكرات الحياة بسلام
هل أنت شجاع
علي ما أظن
هل أنت إنسان
علي ما أظن
إذا
إذا إذا إذا
إذا إنه الإضطراب المزمن
مصحوب بالإدراك والفهم المزمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق