( دِمَشْقٌ... دَائِماً، وَأَبَداً... )
أَعِدْ لِنَضَارِ الشَّامِ مَاْ فَاتَ مِنْ دَمِيْ
وَمِنْ أَدْمُعِيْ مَاْ سُرَّ مِنْهَاْ وَمَاْ هَمِيْ
أَرَقُّ مِنَ الذِّكْرَىِ عَلَى الْقَلْبِ ذِكرُهَاْ
وَأَمْضَىْ مِنَ الْأَحْلَامِ تَزْهُوْ بِمَبْسِمِ
تَمُوْجُ بِأَحْدَاقِ الْعُيُوْنِ وَدَاعَةً
وَتَنْدَىْ بِأَحْضَانِ الْفُؤَادِ وَتَرْتَمِيْ
تَسُوْسُ عُرَى الْأَنْسَامِ بِالضَّوْعِ والصَّبَاْ
وَتّبْدِيْ شُعَاعَ الْفَجْرِ مِنْ ثَغْرِهَا اللَّمِي
هِيَ الْفَرْحُ وَالْجُرْحُ وَالنَّوْءُ وَاللِّقَاْ
وَبَأْسِيْ وَيَأْسِيْ وَهْيَ قَيْدِيْ وَمِعْصَمِيْ
عَلَىْ جُثَّتِيْ تَصْحُوْ إِذَا مَالَ قَلْبُهَا
وَإِنْ رَقَّ أَصْحُوْ وَهْيَ زَادِيْ وَمَغْنَمِيْ
يَضِيْقُ بِهَا الْحُسَّادُ ذَرْعاً فَإِنَُهَا
إلَيْهَاْ بِدَايَاتُ الْعَوَالِمِ تَنْتَمِي
بقلمي:
آصف معروف
سورية، حمص: 18/8/2023
البحر الطَّويل:

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق