السنتيانات ان تموت..الشاعرة/د.فاتن جبور

 

فاتن جبور

السنديانات.. لن تموت ! 

بقلمي : فاتن.


ظللت على شطك واجمة.. 

 أشتهي نظرة.. 

همسة أو لحنا.. 

يحيي فؤادي

من ذاك المعين.. 

أروم هدأة لقلبي

تحت السنديانة القديمة.. 

بين الصفصاف الشامخ.. 

تحت زخات  شلال

يغسل وجهي برذاذ النقاء.. 

يلهمني حلما

هادئا كنسيم المساء.. 

هذا فؤادي

بين حناياك أيها الرقراق.. 

سقيما يروم الشفاء.. 

فهل تكفيني

همسة من خرير.. 

أو لمحة للشط الوثير.. 

كي يغادر الشجن صدري

وينسى صدى الأنين..

ما بالك أيها الرقراق ساكنا

أم تراك تألم لجرح أم الربيع.. 

وتبكي للصفصاف

هجره الحمام 

والسنديانات القديمة

شاخت

شابت ذوائبها من

حزنك و الأنين.. 

جئت أسابق نبضي إليك

أشكوك بثي.. 

فوجدتك تصارع جرحك

وبصمت ترمق

من بعيد..

أيها الرقراق وأم الربيع 

لا تودعا الصفصاف

اغسلاه بدمع الرمق الأخير..

فقلباكما الكبيران لن يموتا

ما زلت أراهما في حلمي

يداويان جراح السنديانات

يغرفان من عيون النقاء

و بثوبهما الأخضر

سيعلنان الشفاء.


د. فاتن جبور سفيرة السلام

 

أبو الرقراق وأم الربيع نهران بالمغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...