٠ بين راحتينا توارت الذنوب ٠
أين الطريق
فقد مللت الدروب
مللت البحار
مللت السحاب
مللت الشروق والغروب
مللت الحنين والسنين
ماعاد قلبي
على شئ دؤوب
ليتنى حطمت قيدك
ليتنى مااخترت دربك
علنى ماأعتدت الهروب
أصبحتي ذكرى تؤرقني
أصبحتي جبل ثلج
يأبى وأن يذوب
يطول ليلي كل ليلة
وياتيني طيفك
يلهو بحنايا فؤادى
يتارجح بأفكاري
ك الطفل اللعوب
واغدو شيخاً
بهما وثقلا
وأحمل على عاتقي
بعض الذنوب
دعيني فاني
مللت التمني
وأصبح فؤادى
مليئ الثقوب
فماعاد يجدي
قربك وبعدي
فبينى وبينك
نشوب المعارك
وعشقي وزيفك
سبايا حروب
أعدك أعيدك
زيف حنينك
ويبقى الأنين
رفيق دربي
ولن اسير
بنفس الدروب
وأعيدي انتى
بقايا بقايا فؤادى
أعيدي لصدرى
قلبي الطروب
ولاتذكرينى
فى اي حين
حتى يحين
شفاء قلبي
ويعود ينبض
كباقي القلوب
وبيني وبينك
عكس الجهات
ودوران أرض
مالها من ثبات
ومن حضن قدرك
إخترت الرسوب
سارحل بعيداً
ساسكن وريدا
فقلبك وطن
خاوى المشاعر
ونبضه كذوب
اقسم إنك
كنتي خطيئة
واقسم إني تماديت فيك
واقسم اني عنك أتوب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ابراهيم على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق