مابين البرد وادفئ حكايات. بقلم الكاتب/سعيد أوسي

 مَا بَيْنَ الْبَرْد و الدفئ حِكَايَاتٌ ، فَكَمْ مِنْ غَيْظ لَهْف الْفُؤَادِ مِنْ جَزْعِ الْبَرْد 

و كَمْ مِنْ مُدْقِع اُمْتُقِع مِن لَذْعَة الْحُرّ ، آسَى كطعن فِي الْخَاصِرَة تَرْفُض الذبول و سَخَط يُعَذَّب الضَّمَائِر فِي زَمَنِ بَات الْأَطْفَال اِنْقَاض الزَّمْهَرِير ، و الرُّضَّع دُون مَأْوَى فِي أَشَدِّ لَهَيْب الصَّرِير ، وَ إذْ يَقُولُ الْإِنْسَانُ ( و وَضْعِ الْكِتَابِ فَتَرَى . . . مُشْفِقِين مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إلَّا أَحْصَاهَا ) . . . ، فَكَيْف سَيَكُون لَك الْجَوَاب يَا رَاعِي الضَّمِير ، ايموت نَفْسًا زَكِيَّة جُوعًا و قَد بَنِي الْبُنْيَانِ مِنْ الْحَرِيرِ ، و تَرَى الْأَرَامِل تنبشن الْقُمَامَة ليسدن الرَّمَق قَهْرًا و الْعَيْنِ عَنْهَا غَافِلًا ضَرِير ، مَا اقساك يَا قَلْبُ إنْ نَزْعَ عَنْك الضَّمِير ، فَقَط سَقَطَت دمعتان ، دَمْعُه حِينَمَا اخْتَلَف الْمَكَان و دَمْعُه عِنْدَمَا مَاتَت الْقُلُوبِ فِي هَذَا الزَّمَانِ ، 

بِقَلَم / سَعِيد اوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...