كم انت وحدك فهل تلقى وعدك. بقلم الشاعر/حامد الشاعر

 كم أنت وحدك


فهل تلقى وعدك


قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام


فعولن فعولن فعولن   فعولن           فعولن فعولن فعولن     فعولن


تعيش و تمضي إلى الموت وحدكْ ــــــــــ و قبلك هذا   الجنون و   بعدكْ


و توضع في القبر وحدك     تلقى ــــــــــ و من بعد فقد    الأحبة   فقدكْ


و تحصد شوكا      لأنك     دوما ــــــــــ على حافة الوهم تزرع   وردكْ


مع الله كم    دائما     أبدا     ف ــــــــــ جميع العدى والأحبة      ضدكْ


و تمرض وحدك  تشفي   غليلا ــــــــــ فبالحب في الناس تعرف زهدكْ


،،،،،،،،


و تبكي و تضحك وحدك     تلهو ــــــــــ و تترك طفلا من  المهد   نهدكْ


تموت   بهذي     الحياة    مرارا ــــــــــ و من كنت تهواه ما زار  لحدك


و تقتل وحدك      تبدي     بعين ــــــــــ أمام يد تعشق القتل       حمدكْ


و وحدك كل       البلايا    تصد ــــــــــ تصلي و تنسى من الحزن وِردكْ


إلى هذه الأرض وحدك     تأتي ــــــــــ و تهدم تحت السموات     مجدكْ


،،،،،،،،


لتلك المشاكل لم يلق        حلا ــــــــــ سواك و كل المسائل        عندكْ


و تحزن وحدك  تلقى    سرورا ـــــــــ و نورا إذا صنت في القلب   وِدكْ


و تفرح وحدك تقلى على     ع ــــــــــ سل أسود فاح بالمسك     شهدكْ


و تلقى بتلك الحنايا      المنايا ــــــــــ   فتضرب بالسوط واليد      خدكْ


 و وحدك تشقى و ما في تجلي ــــــــــ رؤاك تراه وباللحظ         سعدكْ


،،،،،،،،


و وحدك فيهم تجوع و  تعرى ــــــــــ و ما الناس صانت هواك و عهدكْ


و تضرب وحدك بالسيف حين ــــــــ تلاقي   هوى الناس  تظهر غمدكْ


 و وحدك يا سيد الشعر تمضي ــــــــــ و  ما صرت فيهم تحرر     عبدكْ


تواعد أنثى و ما صرت  فيها ــــــــــ تحقق دنيا        الأمانيّ    وعدكْ


تنام و وحدك تصحو و تمضي ــــــــــ و بعد الحياة إلى الموت     وحدكْ


،،،،،،،،


و وحدك تمشي بدرب   الحياة ــــــــــ و أنفاسه الموت   تقطع     جهدكْ


و وحدك تحفر لحدك     تلقى ــــــــــ و قبل الرحيل على النعش    مهدك


و وحدك تعمى و وحدك تدمى ــــــــــ و بُدّا  فلابد          تعرف     بدّكْ


و وحدك تروي الجموع  أمام ــــــــــ الجميع تحطم بالماء           سدكّ


و تعطش  وحدك تحت السحاب ــــــــــ و دون هزيم ستترك        رعدكْ


،،،،،،،،


بلا وطن صرت  و وحدك تنفى ــــــــــ إليه   الحنين و كالحبل       شدكْ


و وحدك تهوى الوجود إذا  ما ــــــــــ هنا عدما صرت  تفقد       وجدكْ


و تترك في اللهو  عمدا    أباك ـــــــــ و وحدك تتبع في     الجِد    جَدكْ


و غير الهوى لم تجد كلما صر ـــــــــ ت تهوى  حياتك تفقد       رشدكْ


تحك و وحدك بالظفر       حين ـــــــــ تخيب جميع ظنونك          جلدكْ


،،،،،،،،


و بحر القصيد فوحدك   خضت ــــــــــ و جزرك تلقى رحيبا       و مدكْ


و وحدك نفسك أنت      تواسي ــــــــــ تقيس و بالمتر في البيت     قدكْ


تهد الجبال و لكن فما    صر   ــــــــــ ت أنت تقاسي فوحدك        هدكْ


و وحدك تحصي خطاياك  تنسى ـــــــــ إذا تذكر الدهر بالسوء       عدكْ


و تنجد غيرك خيرك       تهوى ــــــــــ على  الأرض وحدك ترفع نجدكْ


،،،،،،،،


إلى الحرب و السلم وحدك تمضي ـــــــــ و إن يضغط الموت تكسر زندكْ


و تصطاد وحدك تلك     الأفاعي ــــــــــ تروض بالسوط وحدك    أسْدكْ


تصون و وحدك عهدك       لما ــــــــــ فبالدمع والدم تبرم         عقدكْ


و تهوى و وحدك في النار تلقى ــــــــــ  و لا تشتهي  جنة الأرض خلدكْ


و  قد صرت وحدك للموت ندا  ــــــــــ لدى الموت هل يصبح الكل   ندكْ


،،،،،،،،


و في  الموت تغدو الحياة قصاصا  ــــــ تقيم على نفسك اليوم       حدكْ


و وحدك صرت تغني    و تشدو ــــــــــ بخفي حنين كما        جئت ردكْ


من السهل بالعين صرت ترى كال ــــــــ جميع بلا   قمة المجد     طودكْ


و وحدك لهوا تحب و     تهوى ــــــــــ فوحدك في عالم اللهو       جدكْ


و وحدك أنت تشيخ   و     بيت ــــــــــ القصيد تقول و تعرف     قصدكْ


،،،،،،،،


الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...