وأَتى الجَديد ..!!
(( سنونٌ و شجون..))
===== *** =====
سنونُ العُمرِ ياهذَا ضَبابا
بَكينا حَالمَا جئنَا..اغترَابا !
سَأَلنَا والصّدى رَجعٌ أَنَابا
عَلمنا مَا لنَا عَنها..انسحَابا
رَكبنَا عنوةً مَوجاً عبَابا
فَنَاءتْ بالّذي فيها..اضْطرَابا
فَعامٌ قَد مَضىٰ صَعبٌ ثَقيلٌ
كئيبٌ مُحزنٌ شَرٌّ..حرَابا !
........
ولانَدري أهذَا العامُ نَحسٌ؟
كأَخواتٍ لهُ حمرٌ ..رهَابا !!
فَتلكَ الرّاحلاتِ تَركنَ وشما
وآتٍ لم يَشَأْ يُعطي..جَوابا
نُسامرُلَيلُنا عَلَّ اصطحَابا
ونَصحو لانَرى الّا..خَرابا
كأَنّا والمَدى ذئبٌ غرَابا
نُنَاجي بَعضَنا مَوتاً..عَذابا
.........
أَنفرَحُ والرَّدى يَغزو حمَانا؟!
ونَتركُ عزّنا دونَ ..انتِسابا
فٌغزَّةَ لم تُبارحَنا..جرَاحا !!
فَفي أعماقُنا نَبضٌ..مُصَابا
سَئمنَاالموتَ يُتْمٌ أو ثَكالى
فَيا رَبّاهُ رَحماكَ..احتِسَابا
سَلاماً أنَّنَا قَد سِحنَا فيها
رضاءً ما أشَاءَ اللهُ.. طَابا !
بقلم..
//هادي مسلم الهداد//

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق