---( طرطوس )---
مَن ذا يحدّثُ عن أرضٍ مباركةٍ
كانت فَناراً وماغابت بيارقها
هل مَن يفسّر كيف الليل يعشقها
ومسكن الشمس سِيماها ومشرقها
تُهدي لمن خانها عفواً ومغفرةً
و العاشقين مِن الأشواق أعمقها
عند الشّدائد تُستَدعى فيقصدها
مَن كان بالأمس يهجوها ويقلقها
فليس من طبعها ثأرٌ وتَنحيةٌ
أصقاعها دَعَةٌ لا غَدر يؤرقها
الصبح يشرق من خلف الجبال كذا
عند المغيب سرير الشمس أزرقها
يافِتنةَ الرّوح ياطرطوس يا عَلماً
إليك مِن زاهياتِ الزّهر أعبقها
زهير علي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق