في غيابك
في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي
الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين
في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ
باستثناءِ قلبي
الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والحنين
حتى لو طالَ البُعدُ عنك
وامتدَّ الغيابُ طوالَ السنين
سأظلُّ وحدي أُناجي فيكِ الليالي
وأعزفُ على أوتارِ قلبي اللحنَ الحزين
وأبكيكِ عُمراً أُواجهُ وحدي
عاصفةَ الذكرياتِ
التي صرتُ لها رهين
فمتى تعودينَ، حبيبتي،
لتعودَ الروحُ إليَّ
ويدقَّ القلبُ كما كان
وتنبضَ كلُّ الشرايين؟
بقلم: د. توفيق عبدالله حسانين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق