بين خيوط الليل
وهدوئه الجارح
يلامسني الحنين
يغازل الأحلام.....
يلدغني بأشواكه المؤلمة
يداعب القلب الخامل
القابع في سبات عميق
على بيادر اللجوء.....
ليهيج البراكين
وتفاعل كيمياء الأعماق
فيحملني
بين احضان كفّيه
كطفل تائه.....
باحثا عن ملجئ .... وأمان
فيلحق بي بعيدا.... بعيدا
وراء البحار..... والمسافات
فوق اروقة وازقة الذكريات
فأنساب من ببن اصابعه
شوقا.... و وجدا
كقطعة ثلج تذوب بحرارة النهار
فأنهمر
ولهاً.... وصبابة
كحبات المطر
بعد سنين عجاف
لأرض عطشى....
بين جنان احضانك
لتضميني بحنان
و تلملمي اشلائي المبعثرة
وتطوقيني بذراعيك
بقوة الأشتياق
لتسحقي وتشتتي مرارة الفراق
برحى اللقاء
فتختلط انفاسنا
كنسمات الصباح
الآتية من رياض الياسمين
وتمسحي بيدك الناعم
شعري المجعد
وترتب على كتفي
بهدوء و سلام
فأخلد على صدرك
لنوم عميق.... بأمان
وعندما استيقظ
أصرخ كالمجانين.....
اذرف دمعي
وأشم قميصي....
فشذى عطر أنفاسك
مؤنسي وجليسي الوحيد....
في كآبة و وحشة الأغتراب
لا زال عالقا
بكل أحاسيسي.... وجوارحي
وكل اشيائي.....
Azer xelîl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق