إستجداء.. بقلم الاديب/حسين أحمد صالح المقطري

 


[ إستجداء ]


غازلتُ..

ماشئتُ من النساء

وبينهُنّ..

فعلتُ الإيثار والولاء  

بفصولِ..

الربيع والخريف

بالصيفِ والشتاء 

مُذكراتي..

لم تستثني أسمٌ

من بين كل الأسماء 

بالغرام..

كتبتُ الشِعر

للسمراء..

والبيضاء والشقراء

يوماً زارتني..

سـاحـرتي الحسناء 

المميزةُ..

بالفتنةِ والدهاء 

المعروفةُ..

بالجاذبيةِ والذكاء 

بقوامها هيفاء

مُقَلتيها زرقاء 

عينيها أسرة 

حوراء دعجاءٌ نجلاء 

حوريةٌ نادرةٌ..

وصِفاتُها صِفات الماء 

ويوماً ما..

رافقتني سيدتي 

بنزهةٍ..

خلويةٍ برياضٍ فيحاء 

وكطفلين..

لهونا تغازلنا ولدقائق 

لامست شفتاي.. 

يديها وشفتيها الحمراء

فحترقت.. 

بعقلي وفؤادي

كل حروف الهجاء

أستغثتُ..

بمن بالواحةِ والبيداء 

ناديتُ بلهفةٍ..

الفجاج ونجوم السماء 

تعقبتُ الصدى..

ومراتٌ كررتُ النداء

سنواتٌ أفَلّت..

ومازلتُ إلى اليوم 

أنتضر بأملٍ وآلمٍ

سماع صوت الميساء

وإلماً بأمل..

إستجابة الغيداء للنداء

مولاتي..

أتمنى بصدرها 

وبين نهديها الفناء 

عيوني تهوى..

أمام عينيها الإنحناء 

وشجوني.. 

بين يديها وشفتيها 

تعشقُ ممارسة.. 

مبدأ فن الإستجداء

تُلاطفُها.. 

تدعوها لنغرق معاً

بنهرِ الغرام والضم 

ننصهرُ بنقاء..

ونذوبُ بحرارة اللقاء 

وبضلها..

أحيا ربيعها الدائم

وأنسى..

أنني غازلتُ بفنٍ

ماشئتُ من النساء

ومثلُها..

لـم أجد أُنثى

صِفاتُها صِفات الماء  

وصفُها خنساء.. 

ميساء نجلاءٌ غيداء

وكل مابها..

من الأنوثةِ إستثناء🌠

بقلم/حسين أحمد صالح المقطري (اليمن) ٢٨/يوليو/٢٠٢١م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...