لا تسأليني.. بقلم الشاعر/د. زهير جبر

 


لاتسأليني

كم  مضى من عمركَ؟

كم عمركَ؟

العمر ياحبيبتي

لحظات تأتي صدفة

دون انتظار 

هكذا تبدو الولادة

من جديد..

تاريخ ميلادي

منذ التقينا

مذ حس قلبي

أن في نبضاته

اليوم عيد

كم عمركِ؟

انت أخبريني

لايهم...عندي السنين

قلبي أشتهى عيناكِ

وانكتب المصير

لا تسرعِ..وتمهلي

فالحب لايعرف

قوانين الطبيعة

كم حب مات 

بلا ولادة

كم عين تبكي

ع الوساده

كم جرح لم يشكوا

الألم...

لكن نزفه لم يزل

يشكوا ضماده

الحب...يأتي 

دون موعد هكذا

كالفجر..

يحتضن الندى

في حقل تغمره 

السعادة

د. زهير جبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...