(( شُجونُ الليلِ. ))
تهامَسنا بالظهيرة .للحظاتٍ
فاشتعلت شرارة الشوق الدَّفين
وتعجَّلت المساء كى أُبوحُ
لكِ بأنَّات الهوي والحنين
فانزَويت إلى جِدارٍ اشكُو
حالي مُتيم بكِ مِسكين
تكالبَت علىَّ الظُنونُ تُشكِّكُ
و الهواجسُ تكوي الوَتِين
يا شوقُ كُن رَحيما بِمُتيمٍ
َأصنَاه النَّوي عمراً حزين
لم يبق إلَّا أمَل اللقاءِ ليَحيا
جسدا هزيلا ، كان بَدِين
في همسنا حياة قلبَينا قولي
( اشتهيكَ) ، تكفيني سِنين
ماذا لو وجَبرتِ خاطِرَ صَبٍّ ،
بِبَسمةٍ علي شِفاهِهِ ، تَرسُمِين؟
تخلَّفتُ عنِ الصلاةِ بِمحرابِكِ
بعدَما كنتُ ، إمام العاشِقِين
أكتُمِي سِرِّي ، أهمِسُ بِأُذنَكِ
تأجَّجَت نارِي أمَا تُطفِئِين؟!!
د. صلاح شوقي... منيالقمح
٢٠٢١/٧/٢٧

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق