بلغت اليوم ثمانين حولا.. بقلم الشاعر/فؤاد حلبي


 بَـلـَغـْتُ الـْيَـوْمَ ثـَمـانـيـن حَـولاً

وَمـِنْ بَـعـْدِهـا خـْمـْسٍ

والـْقـَلـْبُ بـِأشـْعـارِ الـْحُـبِّ يَـصْـدَحُ

وَالـْرّوحُ بـِمَـزامـيـرِ الـْهَـوى تـَتـَرَنـَّحُ

وَالـْعِـشـْقُ فـي شَـرايـيـنـي يَـسْـبَـحُ

أنـا لا يُـهِـمُّـنـي إنْ أقـْبَـلَ الـْسَّـعْـدُ

أوْ أدْبَـرَ عَـنْ دَرْبـي وَكَـذا الأفْـراحُ

كُـلـَّمـا أعْـيـانـيمـا فـي الـْحَيـاةِ مِنْ نـَكَدٍ

رَكِـبْـتُ عـَلـى جَـنـاحِ الـْخـَيـالِ أسْـرَحُ

أعـيـشُ فـي دُنـْيـايَ كَأنـَّنـي مُـخـَلـَّدٌ

وَأعْـمـَلُ لـِمـا بـَعـْدَ الـْحـَيـاةِ أرْبـَحُ

فـَإذا دَقَّ نـاقـوسُ الـْنـِّهـايـَةِ فـي غـَدٍ

أسـيـرُ فـي دَرْبِ الـْنـِّهـايَةِ أمْـرَحُ

مـا هَذِهِ الـْدُّنـْيـا إلاّ سـَرابٌ كـاذِبٌ

كُـلـَّمـا لاحَـقـْتـَهُ يُـؤذيـكَ وَيَجـْرَحُ


بقلم فؤاد حلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...