أَينَ السَّبيلُ إلى العُليَا بِلا تَعَب؟
زِيادَةُ الخير لا تَخلو مِنَ النّصَب
بالجُهدِ نُدرِكُ ما قد فاتَ مِن عَزم
فالعَزْمُ لا يُجتَنى باللّهو واللّعب
سِرْ للتَّعلُمِ فالأَوقاتُ تَقتَصِرُ
مُضِيُّها كاحتِراقِ النّار فى الخَشَب
كَيف النّجاحّ لِمَن يأبى العُلا؛ كَسلا؟
لِما سَيَلقاه مِن ضِيكٍ و مِن رَسَب
فَما اعتِذارُكَ -يا كَسلانُ- قد بَرَزَ
خُروجُكَ الآن عَن علَّامة الأدب!
الشاعر جميل أبوبكر الأدبى
(شاعر المعهد ❣️)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق