* الليلة الفاصلة *
ما للأيام الصعبة
إلا مواقف ...
أشباه كثر
والرجال قليل
لكل حقيقة تجربة
برهان ودليل
والمصيبة مهما عظمت
لها زوال ورحيل
ليس الإنفعال في الشرق
سوى لحظات
والفكرة للمجد سبيل
قطرة تصنع محيط
وقطرة تهدم جبالا
وتشيل
أصعب الألم خذلان
شقيق ذليل
بين الطمع وكثرة المغريات
مصالح شجع رذيل
أنانية مفرطة وكراهية
وقلوب تحمل حميل
دوران زيف وغثيان
وكذب ليس له مثيل
لا يستوي الحق والباطل
كما لا يستوي هابيل
مع قابيل ...
من عاش في سبيل فكرته
عاش شريفا ومات جميل
إذا صدق العزم كان التغيير
وللمجد رجال وتشكيل
ليس الخلود في الجسد
ولكن في الروح قناديل
ما أتعس أن تملك الأمل
داخلك ثم لا تراه واقعا بديل
وكلمة واحدة قد تشكل تحولا
جذريا في حياتك تأهيل
السكون موت والرّحيل ولادة
وبداية الطريق خطوة غسيل
بداية القصة فكرة ونهايتها
موقف ورحلة بلا وكيل
الفكرة الحرة مجد وأضواء
والتغيير سمة الشرفاء فتيل
العمر تجربة تصاغ بفكر
ولادة وكتابة ليلة
فاصلة تعديل
حلم يتحول إلى حقيقة
والمجد لمن تسلق
الجبال تقبيل ...
بقلمي : معز ماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق