تباركتَ هذا الشّرق كيفَ تَعَطَّلت
ربوعكَ حتى لم يعد فيكَ مَربَع
لقد كُنتَ أُستاذ الحضاراتِ كُلّها
وما العلمُ إلا من سمائكَ يَنبعُ
اصرتَ إذا ضمَّ الملايين محفلٌ
وقال العدا : لم يبقَ للشرقِ موضِعُ
جنحتَ إلى التقليدِ حتى كأنما
تطبعتَ بأخلاقهم ، وتطبعوا
أتغدو سليبَ العلمِ والفضلِ والحجى
عليكَ من الإعجام ثوبٌ مُرقعُ
فما انتَ تدري كيفَ تصنعُ إبرةً
وما كنتُ ادري مالذي انت تصنعُ ؟
يئسنا من الإصلاحِ في كلِّ موقفٍ
فمانرتجي خيراً ، ولانتوقعُ
سرى شاهين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق