■■■متى يكون البخل فضيله؟■■■
●●●سئل رجل صالح ●●●
ماهو سبب تقواك وتعففك عن الخطيئه ؟
قال ....أنا مثل كل الناس أشتهي كل الموبقات ،
وهي إغواء شيطاني وغريزه فطريه ،
لايسلم منها تقى ولابغى ،
ولاحيله فيها بالمنع ولا بالفرار ،او التعفف ،
وكذب من أعرض عنها من كراهه ولارغبه فيها ،
ولكننى سألت الله البخل فيها ،
وحعلنى بخيلا في كل ما اشتهي ،
فإن البخل فى المعصيه أفضل من الجود والإنفاق عليها ،
رغم كراهه البخل وذمه عند الله ،
ولكنه هنا بخل حميد ،
ومن ضعفت عزيمته وخضع لها صار أسيرا لشهواته ،
علموا أنفسكم البخل فى الرغبات ؛والصوم عند الشهوه ،
فان النفس كالاطفال كما تربيها تلاقيها ،
فإنها عفه ووقايه ،
قال....
اذن ومتى تكون كريما سيدى الشيخ ؟
قال الشيخ ...
تكون كريما مع الأكرم والذي يعطيك ولاينتظر منك عطاء ،
وليس هناك أكرم من الخالق ،
فإنه سريع العطاء ، بل وبالأضعاف ،
ألم يجعل الحسنه بعشر امثالها ،
وهل هناك من الناس من يفعل ذلك أو يجود حتى عليك بالمثل ،
إن الأمر هنا يدفعنى أبخل على نفسي ،
لان النفس لن تكون شاكره ولاتحفظ لى معروفا ،
كى أجود بما أمرني الله به أن يكون ،
حتى و لو كان الطعام الذي يدخل فمي ،
لجدت به على من يستحق ،إرضاءا للكريم ،
( والذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه )
سعيد عزب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق