....هو الإعصار.....
لا تسكبو الدمع
فالارض الطهورُ لا تحتمل البكاء
لا تصطنعوا العويل فلا عزاء
كل المآذن ... كل الكنائس
أعلنت ل الشهيد الولاء
كل الولاء
كان يمشي ...ظل يمشي...
مرفوع الهامة يمشي
رافع الراية و الرشاش يمشي
هو الاصرار هو الكبرياء
قطعوا عنه الطريق
اشعلوا الف حريق و حريق
ركَّعوا كل الحمير و البغال
كثر النعيق...
اذعن حتي الصديق
حتى الشقيق...
فالكل في البحر غريق
فقد ( سقط القناع عن القناع )
فالسفنهم ظلت صرعى بلا شراع
شرفهم لدى الخنازير يباع
وخنادق الإذلال للأذلال قلاع
مرفوع الرأس يمشي
ظل يمشي
بالامس رفض الخنوع ، رفظ الولاء
للقدس ، للوطن ظلَّ الولاء
بلا رياء ...
و كان القرار
بمحق كل القلاع ...
كل الخنادق...
كل الديار...
فهم الطغاة
و هو الإعصار
بلا خيار ...
رافوع رشاشه يمشي ....
بلا ركوع ... الي الافق يمشي
بلا ركوع ...يزف نحو السماء
فلا تسكبوا الدمع
فالشهيد يكره البكاء ....
( منجي الغربي )
....جربة ... 18 / 10 / 2024 ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق