لبيكِ
يا سمراءُ
إنّي عائدٌ
لكنّي مرفوعُ الرأسِ
لا أنحني
إلّا لخالقنا الوليّ
وأحبُّ فيكِ
كلَّ همسةِ عاشقٍ
أو بسمةٍ كزلالِ ماءٍ
سابحٍ يترقرقُ
أنا عائدٌ
وعلى عهدي بكِ
أنا عاشقٌ
متلوعٌ
أرنو لقطفِ الوردِ
من خديّكِ
كلَّ صباحٍ ومطلعِهِ
وألثمُ العنابَ
سراً وجهرةً
وأجني من الرمانِ
بعضَ ثمارِهِ
ومن الشّفاهِ
البلسمَ الشّافي
لقلبيّ المُولعِ
*****
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق