...بين ثنايا الروح مسكنك...
منْ كأسِ عِشقكِ اسْقِيني
الحُبُ اُرْويِنيِ
لِتَفُوحَ بَعدَ القحطِ أزهًارِي
وَلاَ تَتْرُكِي لَوْعَةِ الشَوُقِ تَعْصُفُ
بِي فتُرّدِيِني
وأُصْبِحُ أعُدُ وأَحْسُبُ أَيَامِي
أَحْبَبتُكِ فَلَا تَجْعَلِي حَنِيِني
إِلَيكِ يُرْهِقَنِي
ويَحْتَارُ عَقْلِي وَالنَومِ يُجَفِيِنِي
فَيَزَدَادُ وَجَعِي مِنْ الجَوَّىَ
والَدَمْعُ لاَيُفَارِقُنِي
فَلاَ شَيءٌ ذِكرُكِ أَنْسَانِي
أَهْوَاكِ عَاشِقَتِي وَفِي قَلْبِي
وَبَيْنَ ثَنَايَا الرْوُحِ
مسكنكِ
وَحُبكِ يُنسِينِي أحْزَانيِ
لَكِ بَينِ أضْلُاعِي عَرْشً
سَيَبْقَى خَالِدًا
طُولَ الحَيَاةِ وَطَيْفُكِ
يُرافِقَنِي وَمَا جَافَانِي
اسْقِيني مِنْ خَمْرَةِ العِشقِ
حَتَى أَثْمُلُ بِعِنَاقِِ
لَايَنْتَهِي
دِفءُ العِنَاقِ يُنسِينِي مُعَانَاتِي
قَدْ حَرَقِنِي الشَّوُقُ إِليِكِ أَمِيرَتيِ
وَالحَنَيِنُ ذَوَّبَنِي
وَبُكاءُ قَلَبِي عَبَّرَتْ عَنهُ دَمْعَاتِي
إِلَى مَتَى الجَفَا يَكَادُ يُمِيِتٌنِي
وَيُشَتِتْ أَفْكَارِي
وَبِقَلَمِي أُعَّبِرُ عَنْ نَارِ لَوَعَاتِي
فِي حُبُكِ وغَرَامِكِ أصْبَحَتُ
غَارِقًا
وَفَاحَ عِطْرُ الَهَوى بِأنْفَاسِي
أُحِبُكِ سَّيِدَتِي وَلا
أكتَّفي مِنكِ
وفِي بُعدَّكِ لوّعَة الحِرْمَانِ
أُقَاسِي
18/10/2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق