لغة القلوب .
وترى الجَوارِح َ تستَعيرُ بِساطَ حُبِّكَ
كي تُناجي في حَوالِكِ عَتمَتِك .
وهناكَ تُبحِرُ في العُلا مُتمنِّياً
عفواً جميلاً من عوائدِ رحمَتِك .
وهناكَ تُفرغُ كلَّ حبِّكَ دفعةً
متمسّكاً بحِقافِ جُملةِ حِكمتِك.
فتعُدُّ ساعاتَ الحياة ِ لتلتقي
لحظَ اللِّقاءِ إلى طرائقِ نِعمتِك .
وتتيهُ فيها حيثُ تسرحُ هائماً
وبسجدتينِ ترى منابِعَ رأفتِك.
ولذا استعانَ بكربلاءَ وأهلها
نثرَ الدّماءَ خلاصةً لمحبّتك.
نزفَ الخضابَ لدِيَّةٍ عن أهلِه
وهَوانُ روحٍ في مرابِعِ حضرتِك.
دفعَ الجوارحَ كلَّها في حبِّهم
طمعاً بعاقِبةِ الختامِ بجنّتك.
الشاعر مهدي خليل البزال .
ديوان الملائكة .
26/10/2024.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق