كثرت النعوت حول ليلى
لكل الذين يحترفون الوشاية والكذب والإشهار..وهم كثيرون من وقت النزاعات والقبائلية والتعصبية
وان تقول شيئا بدون دليلا قد سبقتك له شعاب من وقت الدعوة الاسلامية فكلهم كانوا يقولون انهم يحبون الله وانهم أبناء الله و جاءت الآية التي تطلب أثبات هذه الهوية..
بسم الله الرحمن الرحيم قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني...
اي نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذه الاية اختبار قاطع لتلك العلاقة بينك وبين خالقك.. فاستعمل كبار علماء التفسير هذا البيت الشعري الذي صار معيارا لكل الوشايات والدعايات التي لا تحمل دليلا قاطعا...
ومن هناك استعملته المحاكم والقضاة للفصل في الدعايات الغامضة والقرارات الغافلة...
فمهما قيل فينا نحن الأعراب.. فإن تشبتنا باللفظ والمعنى يجعلنا ناخد الاحكام من اشعارنا وعظمت كلمة الله الحي القيوم جل جلاله ففي اياته المعجزات وفي سوره دواء لكل داء وشفاء القلب والعقل...
ومن تم فكل من ادعى شيئا بدون دليل قرئ عليه هذا البيت
وكل يدعي وصلا بليلى.. وليلى لا تقر لهم بذاكا
المعنى.. الكل يدعي ان ليلى تحبه هو وتمد اليه حبل الوصال
في حين ان ليلى لا تعرف عن ذلك شيئا ولم تقر لاحد من هولاء بما يزعمون..
هذا البيت مثلا لمن يدعي شيئا من غير دليل..
بقلمي
ليلى قوال Leila Goual الجزائر 🇩🇿

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق