قصدتُ رزقَي
وسارَ بي الطريقُ
و ودعتُ
الحبيبةَ والرفيقَ
وزادَ البعدُ حتّى
أضناني الطريقُ
فلا زادُ لدّي
ولا شقيقُ
ورحتُ أبحثُ
في ليلي
وفي سهري
لعلّي أجمعُ
بعضَ الزادِ للضيقِ
لكنّي يا حصرتي
أبداً
ما جمعتُ بغربتي
إلّا الشّقاءَ
بلا صديقٍ
أو معينٍ
سوى ربّي
يساعدُني
حدَّ الكفافِ
وضاعتِ الأحلامُ
في ثروةٍ
قد حلمتُ بها
وضاعَ من حولي
من كنْتُ أعشقُهُ
تركتُ أهلَي
وأحلاماً وعاشقةً
ورحتُ في الأسفارِ
ضائعاً ولها
والشّوقُ يقتلُني
والقلبُ يحترقُ
يا ليتَني
بتُ في داري
على طمرٍ من الزادٍ
أو فرشٍ من القشِ
*****
د. موفق محي الدين غزال
اللاذفية سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق