أشواق .. بقلمي علي حسن
لعلّني همسة
أو تمتمةً بين السطور
أو حِواراً على خاصِرَةِ الأقلام
تنسج نَبضَنا
وتكتبَ فينا كلّ شيء
حتى صمتنا باتَ اليوم
على شِفاهِ وليدٍ
بوجهٍ عنيد
قد نكتب لنا المذكرات
وقد تعزِفُنا الأوتار
فيومياتنا حكاية
وصرختنا قِصة نقرأها
نُرَدِدها فمنْ
فمنْ يعيد إبتسامتي
ومن يعيد لوجهي الحياة
دون دموعٍ فمن
فمنْ يرسمَ ضِحكَتي
من تنهيدةٍ حبلى
على شِفاهِ العيد
وقد أكون أنا
وأنت ياااا من مرَرت
وتجوّلتَ على صدرِ قافِيتي
لِتقرئُني
وتجدِدَ من القراءةِ
فكل يومٍ لنا قِصةُ
ورِوايَةً تُصَوِرَنا
وريشةً ترسمنا في صدر مِرآتنا
نُردِدُ من حرائِرَ القصائِدِ
نُودِعَ بعضنا في سِجالٍ
فأشعارنا أُغنية وتجديد
وقد تصمت بين
حقائب الزمان
الأقلام
وقد تغفوا على
أرففِ النسيان كلماتنا
وتهيم على كتفي الأيام
أنفاسنا
لِتحدثنا دمعاتنا المسكوبة
على خدود السماء
من تنهيدة جرحٍ لعلّها
تُرطِبَ شِفاه حاضرنا
والحياة تعيد
لعلّ في دموعي
أشواق
وأوجاع لا تُذكَر
ولعلّ في حاضري
أسرار
وبكاءٌ على ستائِرِ ليلٍ
دون دموعٍ تُرطِبَ قِصتنا
وأشواق تجاوزَت حدود الحياة
مُثقلَةٌ معانينا
مُبهمةٌ هي النظرات التي أدمَنَت
غُبار الأيام بِ
بِ تنهيدةِ وليدٍ عنيد
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق