.,ومرحبًا يا صباحُ
على طريق حُوراتَه .
السّاعة السّابعة صباحًا ..
..يا عطرُ
يا عطرُ ، عَرْبِشْ على الشّبّاكِ وانْسَكِب ِ
مع طلَّةِ الفجْرِ يَحلو الوَرْدُ يَنْسَكِبُ
حدِّثْ لنا ، بحديثٍ باسمٍ عطِر ٍ
زالتْ بحبٍّ بهِ ، الأوجاعُ والعَتَبُ
يا عطرُ بُحْ بِنعيمِ الفَوْح ِ، يا نِعمًا
فداكَ يا فوْحُ ، هذا الطِّيبُ والنَّسَبُ
هاتِ الأغاريدَ من عصفورةٍ عَبَرَتْ
غنّتْ وغَنَّتْ ! حَلا من بوحِها الطَّرَبُ
دعْها تُصلّي على الشُّبّاك أغنية ً
تحكي حَكايا خَيَالاتٍ وَ تَنتسِبُ
من ضُمّةٍ حَبَقٍ، أو زهرةٍ وَدَعَتْ
حُبَّ الجَمالِ ، ومِنْ أشيائها العَجَبُ
والجيدَ دعْهُ ، بعطرٍ جاذب ٍ،غنِجًا
يكوي القلوب وغيرَ الأهِ لا يهَبُ..
عبد الله سكرية..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق